أفادت صحيفة “ديلي تلغراف” أن هيئة الصحة الوطنية البريطانية ستقوم ببدأ نظام علاج يعمل على تأخيرعملية البلوغ من أجل تغيير جنس الأطفال الذين يواجهون مشكلة في تحديد “جنسهم” و الذين سيخضعون لجراحة تغييرالجنس.
وقررت الهيئة البريطانية الشروع في إعطاء حقنات شهرية تتضمن أدوية تعرف باسم “قامعات هايبوثالاميك” لهؤلاء الأطفال، و ذكرت الهيئة أن هذه الأدوية تعمل على إبطاء نمو الأعضاء التناسلية من خلال منع إفراز هرمونات التستوستيرون والإستروجين.
و أضاف متحدث باسم هيئة الصحة الوطنية البريطانية، أن هذا النوع من الأدوية يحول دون ظهور بعض علامات البلوغ لدى الجنسين،حيث يمنع ظهور الخشونة في صوت الذكور، ،كما يوقف الدورة الشهرية و عملية تطور الثديين لدى الإناث، مضيفا أن هذه العوامل ستسهل عملية تغيير الجنس مستقبلا.
و قال أطباء من مؤسسة “إن إتش إس ترست” أنهم قاموا بالتجربة على أطفال تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 سنة يعانون من اضطرابات في الهوية الجنسية، مؤكدين أن تجربتهم قد تمت بنجاح.
هذا و تلقى هذا العلاج مجموعة من الإنتقادات،حيث وصف بالمرعب، كما و طالب بعض أعضاء البرلمان البريطاني بفتح تحقيق حول هذا العلاج الذي يستهدف الأطفال.