أفادت دراسة أجراها فريق من الباحثين البريطانيين و الأمريكين، أن المضايقات النفسية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في سن التمدرس تخلف آثارا سلبية على صحتهم النفسية نتيجة الإحساس بالرفض المجتمعي للإنسان في مقتبل عمره”.
ويعتبر الشباب و الأطفال من أكثر الفئات تعرضا للإهانة و المضايقة،حيث يطلق على مثل هذه السلوكات باسم التنمر (Bullying)، و يحيل على السلوك الذي قد يمارسه شخص أو مجموعة أشخاص ضد آخر ، سواء كان اعتداء لفظيا أو جسديا والجسدي.
ووجد الفريق أن التعرض للإهانة أو المضايقة أو التحقير من طرف الزملاء أو في بعض الأحيان من طرف الأساتذة، من شأنه أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل النفسية والتي تنعكس بدورها على الصحة للشخص،مضيفا أن الإصابة بالقلق،التوتر من بين المشاكل التي قد يعانونها.
هذا و قد نشرت نتائج الدراسة يوم الاثنين المنصرم في مجلة “بروسيدنجز” التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم.
المصدر : https://machahid24.com/?p=11306