أفادت دراسة أجراها فريق من الباحثين البريطانيين و الأمريكين، أن المضايقات النفسية التي يتعرض لها الأطفال والشباب في سن التمدرس تخلف آثارا سلبية على صحتهم النفسية نتيجة الإحساس بالرفض المجتمعي للإنسان في مقتبل عمره”.
ويعتبر الشباب و الأطفال من أكثر الفئات تعرضا للإهانة و المضايقة،حيث يطلق على مثل هذه السلوكات باسم التنمر (Bullying)، و يحيل على السلوك الذي قد يمارسه شخص أو مجموعة أشخاص ضد آخر ، سواء كان اعتداء لفظيا أو جسديا والجسدي.
ووجد الفريق أن التعرض للإهانة أو المضايقة أو التحقير من طرف الزملاء أو في بعض الأحيان من طرف الأساتذة، من شأنه أن يؤدي إلى مجموعة من المشاكل النفسية والتي تنعكس بدورها على الصحة للشخص،مضيفا أن الإصابة بالقلق،التوتر من بين المشاكل التي قد يعانونها.
هذا و قد نشرت نتائج الدراسة يوم الاثنين المنصرم في مجلة “بروسيدنجز” التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم.
اقرأ أيضا
حقوقي لـ”مشاهد24″: “خلوة الرباط” تبرز جهود المغرب في الدفاع عن حقوق الإنسان
تحتضن العاصمة المغربية الرباط يومي 21 و22 نونبر الجاري خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والتي ستناقش التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها.
مجلس الحكومة يصادق على مقترحات تعيين في مناصب عليا
صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا للفصل 92 من …
المغرب ورواندا.. مباحثات رفيعة بمجلس النواب
جرت اليوم الخميس بمقر البرلمان، مباحثات بين رئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، وسفيرة جمهورية رواندا المعتمدة لدى المملكة شاكيلا كازيمبايا يوموتوني.