ذكرت وسائل إعلام موريتانية أن تصوير فيلم قصير بمستشفى حكومي في موريتانيا لنساء عاريات وهن في غرف الولادة أثار موجة كبيرة من السخط والاستياء، امتدت من وسائل التواصل الاجتماعي وحتى الأحزاب والمنظمات الحقوقية، مروراً بصفحات الجرائد وأحاديث الناس،
وارتفعت الأصوات مطالبة بفتح تحقيق في الموضوع ومعاقبة المسؤول عن تصوير نساء في وضعية وﻻدة، وبث الصور في سابقة من نوعها في المجتمع الموريتاني.
ويفضح الشريط المثير الذي نشرته الوكالة الفرنسية للتعاون، حالة الترهل التي يعيشها قطاع الصحة بموريتانيا، ويعد حلقة جديدة من حلقات انهيار المنظومة الأخلاقية في البلد بعد سلسلة من الحوادث الغريبة التي عرفها الشارع الموريتاني مؤخرا.
وبعد الضجة التي أثارها الشريط وتناول وسائل الإعلام له قام نشطاء بالإبلاغ عن الشريط لحذفه بسبب الصور الفاضحة التي يتضمنها.
يظهر في الشريط فتيات في غرف الولادة دون ثياب، وأخريات داخل غرف الجراحة عاريات من الثياب أثناء إجراء عمليات قيصرية لهن، وفي قسم آخر من الشريط تظهر صور أكثر وضوحا لسيدات عاريات وبجوارهن أطباء وأطفال حديثي الولادة.
ويتحدث التقرير عن الظروف الصعبة التي تواجه الأمهات الحوامل في موريتانيا، حيث تعد معدلات وفيات الحوامل والمواليد الأعلى في موريتانيا بالمقارنة مع دول إفريقيا الغربية،
وينتقد التقرير النظام الصحي في موريتانيا ويقول إنه يفتقد الوسائل ويعاني من نقص الكادر الصحي