يسمح الكثير من الأباء لأطفالهم المولودين حديثاً أو حتى الطفل الكبير في النوم معهما أو بينهما في غرفة النوم الخاصة، ولكن يرى الاستشارييون النفسيون أن نوم الطفل المولود، أو حتى الطفل الكبير مع والديه فيه إيجابيات عديدة منها أنه يُسهم في شعوره بالراحة والأمان، وبالتالي تأكيد ثقته بنفسه، ومنها أن الأم تتمكن من إرضاعه رضاعة طبيعية دون حاجتها للانتقال إلى غرفة أخرى.
فيما يرى آخرون أنه عادة سيئة تضع اللبنة الأولى في بناء شخصية الطفل السلبية والضعيفة.
ننصح كل أب وأم بالآتي:
– لا تستصغرا عمره فهو كقطعة الإسفنج يمتص ما حوله، لذلك عليكما الحذر من ممارسة حقوقكما الزوجية في وجوده.
– لا تناقشا قضايا الأسرة بدون قصد أمامه.
– أشعراه بالأمن إن تركتماه بغرفة وحده من خلال ترديد عبارات: «أنت الآن قوي أنت الآن شجاع» حتى وإن كان صغيراً.
– حين يطلب منكما عدم مغادرة غرفة نومه اقترحا عليه العودة مرة أخرى بعد خمس دقائق، فقد تكون هذه فرصة، ليستسلم هو في نوم عميق.
– احذرا اللجوء إلى أساليب (حمل المولود أو هدهدته)؛ حتى لا يتعود إذا كبر على عادة سلبية إذا أراد النوم.
– لا تستسلما لبكائه مهما بلغ الضغط عليكما فيه، وتحدثا معه بصوت هادئ أنه أصبح رجلاً، ولابد أن يستقل بذاته.
– إن تعارضت رغبة الوالدين في بقاء الطفل معهما، فعلى الأم ألا تجعل من هذا الأمر قضية للنزاع، بل تتصرف بحكمة، وتحفظ حق الزوج بما لا يتعارض مع أمومتها.