تتأثر المرأة بعوامل نسائية تسبب لها في زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة القلبية، أهمها تأثير الحمل وتناول حبوب منع الحمل وتغير الهرمونات وغيرها.
ودعت الجمعية الأمريكية للقلب إلى ضرورة أن تشمل إجراءات حماية المرأة من الأزمة القلبية كيفية تأثير كل العوامل الصحية النسائية على زيادة مخاطر الإصابة بالسكتة.
وبحسب موقع تلفزيون “سي بي سي” الكندي تستهدف هذه الإرشادات مساعدة الأطباء والمرضى على التعرف على عوامل الخطر الخاصة بالسكتة القلبية مبكرا لدى النساء.
أشار التقرير إلى أن نصيب المرأة من عوامل الخطر الخاصة بالسكتة القلبية مثل الرجل، لكنه يتأثر أيضا بالهرمونات والحمل والعوامل النسائية الأخرى.
تضمنت توصيات وقاية المرأة من السكتة الدماغية:
– على المرأة التي لها تاريخ مع ارتفاع ضغط الدم قبل الحمل الأخذ في الاعتبار تناول جرعة منخفضة من الأسبرين، أو العلاج بمكملات الكالسيوم لتقليل مخاطر تسمم الحمل.
– النساء اللاتي تعرضن من قبل لتسمم الحمل تتضاعف لديهن مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وترتفع مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم إلى 4 أضعاف في وقت لاحق من الحياة. لذلك يعتبر تسمم الحمل عامل خطر مثله مثل التدخين والكولسترول والسمنة.
– الحوامل اللاتي تعانين من ارتفاع معتدل في ضغط الدم (150-159/100-109) يجب أن يخضعن للفحص، واللاتي يرتفع ضغط الدم لديهن بشدة (160/110) ينبغي تحذيرهن من مخاطر النوبة القلبية.
– من الضروري فحص ضغط الدم لدى المرأة قبل أن تبدأ في تناول حبوب منع الحمل، لأن ارتفاع الضغط وتناول الحبوب معا من عوامل خطر الأزمة القلبية.
– المرأة التي تشكو من الصداع النصفي مع حدوث هالة عليها الامتناع عن التدخين لأن اجتماع الأمرين من عوامل حدوث الجلطة.
– إذا تجاوز سن المرأة 75 عاما ينبغي أن تخضع لفحوصات الرجفان الأذيني.