تشتكي إحدى الأمهات من أن ابنتها المراهقة أصيبت بمشاعر متضاربة من الحزن، والاكتئاب، والانطواء الشديد، بعد فقدان معلمتها التي كانت تحبها، وتحب مجالستها، والاستماع لها، وكثيراً ما تكرر على مسامعها جملاً معينة، منها: ”لم يعد لي أحد الآن، الجميع منشغل عني، أصبحت بمفردي، أشعر بأنني لا أجد من يحبني”
وتتساءل الأم حائرة و خائفة عن الكيفية التي يمكن أن تخرج ابنتها المراهقة من هاته الحالة التي أحاطت بها؟
تجيب عن هذا التساؤل د.منى يوسف، اختصاصية الإرشاد والطب النفسي، قائلة: إن علاج مثل هذه الحالة يتمثل في أن تقوم الأمهات و أولياء الأمور بصفة عامة على العمل على كيفية إخراج المراهق من هذا الفراغ والاكتئاب، وذلك عن طريق مجموعة من السلوكات و هي كالتالي:
• التربيت على كتف المراهقة واحتضانها من قبل الأم حال دخولها في موجة من البكاء.
• على الأم أن تحاول إشغال ابنتها المراهقة بالبرامج النافعة والأنشطة المختلفة.
• عليك أيتها الأم أن تفتحي باب الحوار مع ابنتك المراهقة، وأن تجيبي عن أسئلتها بهدوء وتعقل، وعدم إشعارها باللوم والتأنيب؛ بسبب حبها أو بسبب تعريض نفسها للخطر.
• أن تحترمي مشاعرها، وأن تبتعدي عن الاستخفاف والاستهزاء، والتحقير من شأنها.
• كما يجب على الأسرة أخذ استشارتها ببعض الأمور، ويقصد من ذلك إعطاؤها فرصة؛ للتعود ولنموها العقلي والعاطفي.
• إظهار العطف والحنان لها والشفقة والحفاوة بها، وإيصال ذلك لها بطرق مختلفة.
و بهذه السلوكات البسيطة عزيزتي الأم، يمكن لك و بنجاح أن تساعدي ابنتك أو ابنك المراهق على الخروج من حالة الاكتئاب و القلق اللذان قد يصيبانه و هذا أمر طبيعي جدا.
اقرأ أيضا
مجلس الأمن.. بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
الجامعة الملكية المغربية للفروسية تحتفي بأبرز فرسان وخيول سنة 2024
احتفت الجامعة الملكية المغربية للفروسية، أمس السبت، بالمعهد الوطني للفرس ولي العهد الأمير مولاي الحسن بالرباط، بأبرز فرسان وخيول سنة 2024.
النسخة الأحدث والأكثر تطورًا.. المغرب يحصل على صواريخ “جو-جو”
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية قرارًا بالموافقة على صفقة بيع عسكرية محتملة للمملكة المغربية تشمل صواريخ جو-جو متوسطة المدى متقدمة ومعدات ذات صلة، بتكلفة تقديرية تبلغ 88.37 مليون دولار. وفق ما ذكره موقع defense-arabic المختص في أخبار التسلح والصفقات العسكرية.