قال خبير التغذية الألماني، هارالد زايتس، إن الفجل الحار يتمتع بفوائد صحية جمّة، حيث إنه غني بمواد تسهم في محاربة البكتيريا والفيروسات والفطريات.
يتفوّق الفجل الحار على الليمون حيث أنه يحتوي على ضعف كمية فيتامين “ج”، بالإضافة إلى أنه غني بالبوتاسيوم والكالسيوم.
وعن كيفية الاستعمال، أوضح خبير التغذية الألماني أنه ينبغي غسل الفجل الحار جيداً، ثم تقشيره وفرم ثمرته البيضاء، مضيفاً أنه يمكن حفظه بعد ذلك في المُجمّد أو بإضافة الخل إليه.
كما يمكن مزجه مع القشدة الحامضة وعصير الليمون واستعماله كصوص حار مع اللحم، بالإضافة إلى إمكانية تقديم قشدة الفجل الحار مع اللحوم الباردة أو الأسماك. وللحفاظ على المذاق الحريف للفجل الحار، يُفضل إضافته إلى الطعام في نهاية الطهي، لأن السخونة الشديدة تُفقده نكهته الحريفة المميزة.