اختيرت الإعلامية الجزائرية ومديرة جريدة “الفجر”، حدة حزام، من بين 50 أقوى امرأة في إفريقيا، من قبل أسبوعية “جون أفريك” لسنة 2014. ونشرت حدة حزام على صفحتها بموقع الفايسبوك قائلة “يسعدني أن أكون إلى جانب أرملة الراحلين مانديلا وسامورا، وقامات نسائية إفريقية أخرى في تصنيف أسبوعية “جون أفريك”.
وعبّرت حزام لصحيفة “الخبر” الجزائرية عن سعادتها بهذا التصنيف، لكنها أبدت أسفها كونها الجزائرية الوحيدة المصنفة من قبل المجلة، مقارنة مع التونسيات والمغربيات بالنسبة للمغرب العربي، وتمنت حزام أن تعي المرأة الجزائرية دورها الهام والخطير، وأن تكسر حاجز الخوف، خاصة بالنظر إلى الأوضاع التي تعرفها الجزائر حاليا، والتي ستكون أصعب خلال الأيام القادمة، سواء ما يتعلق ببقايا الإرهاب الذي ما زال يتهدد المجتمع الجزائري أو الوضعية الاقتصادية المتدهورة التي ستواجهها خاصة المرأة الأم.
وقد اختارت أسبوعية “جون افريك” في العدد 2816 في وصف حزام كلمات “شجاعة، عناد ومحاججة”، وتضيف الأسبوعية أن حدة حزام فرضت نفسها على بلاطوهات التلفزيونات ومن خلال مساحتها الخاصة بالجريدة التي تديرها “الفجر”، وهي جريئة ولا تخشى في قول كلمتها شيئا. وتشير الأسبوعية إلى أن حدة حزام فرضت نفسها في محيط إعلامي ذكوري بامتياز، إذ تعتبر أول امرأة تؤسس وتدير يومية عامة، وتوظف 70 شخصا. وتعود المجلة إلى نضال حدة حزام، إذ تُذكر بمواقفها الثابتة التي سببت لها كما أوردت “بعض العراقيل”، منها وقوفها ضد ترشح عبد العزيز بوتفليقة مرتين، سنة 2004 والعهدة الرابعة في 2014. وتقول “جون أفريك” في الأولى حُجبت اليومية لمدة 18 يوما بسبب قصة غامضة حول شيك بدون رصيد يخص المطبعة العمومية، والثانية حجب الإشهار عن الجريدة الذي أثر فيها، لكن ذلك لم يستطع أن يحطم السيدة حدة حزام التي تقول دائما ما لديها في عمودها اليومي في الصفحة الأخيرة، وتنتقد من هم في السلطة أو في المعارضة على السواء.
اقرأ أيضا
سباق نحو الحياد الكربوني.. المغرب يرتقي إلى المركز الثامن في مؤشر الأداء المناخي
حافظ المغرب على حضوره ضمن طليعة البلدان التي تقود السباق نحو الحياد الكربوني على مستوى العالم بارتقائه إلى المركز الثامن في تصنيف مؤشر الأداء المناخي لسنة 2025، الذي تم تقديمه، اليوم الأربعاء ضمن فعاليات الدورة الـ 29 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29)، المنعقد بباكو في أذربيجان.
تسليط الضوء في فيينا على تطوير شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا
عقد في فيينا اليوم الأربعاء مؤتمر بشأن إقامة شراكة متعددة الأبعاد بين المغرب والنمسا، بمبادرة …
ما هي مشكلة الجزائر مع لجنة القدس؟!
مؤتمرا عربيا بعد آخر، وقمة إسلامية بعد أخرى، أصبح توقع سلوك المسؤولين الجزائريين الحاضرين ممكنا، بل مؤكدا، حيث يكاد تدخلهم في بنود البيان الختامي يقتصر على أمر واحد: المطالبة بسحب الإشادة برئاسة العاهل المغربي الملك محمد السادس للجنة القدس، وجهوده لمساعدة أهلها. ورغم أن الجزائر لم تنجح يوما في دفع المشاركين لسحب هذه الفقرة أو حتى التخفيف منها، فإنها تمارس الأمر نفسه في المؤتمر الموالي، وهي تعلم سلفا مصير مسعاها: رفض الطلب، وتثبيت الإشادة بالمغرب وعاهلها!