توصل فريق من العلماء إلى طريقة جديدة، لتصنيع ما يمكن اعتباره أفضل مضاد للتجاعيد على الإطلاق، عن طريق الحصول على معلومات جينية للمريض، ومن ثم تركيب الكريم المناسب لكل نوع من البشرة.
الطريقة الجديدة يمكن أن تساعد على التخلص من التجاعيد بنسبة الثلث خلال 12 أسبوع فقط، وتعتمد على استخدام رقاقة للحصول على صورة جينية لكل مريض بعد اختبار لمدة 30 دقيقة، تفحص فيه مستويات المواد المضادة للأكسدة، ومدى انخفاض مستوى الكولاجين، وفقاً لصحيفة دايلي ميل البريطانية.
ولدى زيارة المريض لعيادة جينيو في لندن، يأخذ الأطباء مسحة من خد المريض، وتعزل خيوط الحمض النووي، ومن ثم تحقن في رقاقة إلكترونية.
وفي غضون نصف ساعة، يحصل الأطباء على المعلومات الجينية التي يحتاجون إليها لتركيب الكريم المناسب، وذلك عن طريق تقديم الكميات المناسبة من الكولاجين، والبروتين الهيكلي الذي يحافظ على امتلاء الجلد، ومضادات الأكسدة التي تحارب الخطوط وتجاعيد البشرة.
وأوضح الأستاذ في جامعة أمبيريال بلندن البروفيسور كريس تومازو، أن كمية الكولاجين الزائدة يمكن أن تضر البشرة، كما أن الكمية القليلة لا تعطي التأثير المطلوب، لذلك يجب معرفة حاجة البشرة بشكل دقيق للكولاجين والعناصر الأخرى قبل إعطاء العلاج.
وأكد تومازم أن هذا العلاج الذي يكلف 600 جنيه استرليني (1000 دولار) لمدة 4 أسابيع، هو الطريقة الأمثل لعلاج التجاعيد وآثار الشيخوخة قبل أن تفكر النساء باللجوء إلى حقن البوتوكس.