أظهرت دراسة بريطانية حديثة أن النساء المتعلمات والحاصلات على درجة أكاديمية، أقل عرضة للإصابة بارتفاع الكوليسترول الضار في الدم وما يرافقه من جلطات دموية، من النساء اللواتي حصلن على مستوى تعليم متدن.
وبينت الدراسة التي أجريت في جامعة كامبريدج ، وجود ارتباط بين المستوى التعليمي من جهة، وبين نسبة الكوليسترول الضار في الدم والذي يدعى “إل دي إل” من جهة أخرى لدى النساء، أكثر منه لدى الرجال الذين يعتمد مستوى الكوليسترول لديهم، على ممارسة التمارين الرياضية، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.
ويصنف الكوليسترول من نوع “إل دي إل” ضمن الكوليسترول الضار ، بسبب الدور السلبي الذي يلعبه في تشكل الجلطات الدموية المسببة للسكتات القلبية والدماغية.
ووجد الباحثون أن مستوى الكوليستروك الضار، لدى النساء اللواتي لم تتح لهن فرصة التعليم، بعد سن 15 أعلى منه لدى النساء المتعلمات، اللواتي تابعن الدراسة في المدرسة الثانوية ومن ثم الجامعة، وحتى بعد الأخذ بعين الاعتبار مؤشر وزن الجسم والعادات السلبية كالتدخين وتناول الكحول.
واعتمدت الدراسة على أبحاث خضع لها 22451 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 39 و 79 عاماً، وأخذت عينات دم من كل منهم لفحص مستوى الكوليسترول، مع الأخذ بعين الاعتبار المستوى الاجتماعي والعلمي عند مقارنة النتائج.
كما بينت الدراسة أن مستويات الكوليسترول المفيدة والضارة على حد سواء، أعلى عند النساء مما هي عليه عند الرجال الذين تختلف لديهم نسبة الكوليسترول بحسب الأعمال والأنشطة البدنية التي يمارسوها بشكل يومي.