بعد استخدام مخلفات البترول والمخلفات طيور وغيرها من المواد الغريبة لتحقيق حلم الشباب، جاء الدور على مخلفات الحلزون لتحقيق نفس الحلم، وليس فقط باستخدام الحلزون من أجل التدليك كما شاع مؤخرا، لكن عن طريق إنتاج كريم الحلزون الذي تبثت فعاليته في تحقيق نتائج مذهلة في مجال الجمال.
وتوصل العلماء مؤخرا إلى أن المادة اللزجة التي يتركها الحلزون عندما يتحرك قد يكون لديها خصائص مضادة للشيخوخة، ويجري الآن استخدامها كعنصر رئيس في العديد من كريمات الوجه.
ويرى بعض أطباء الأمراض الجلدية والتناسلية أن استخدام هذه المادة يمكن أن تجعلك تبدين أصغر سنا ست مرات أصغر في السن خلال أربعة أسابيع! وتم اكتشاف فوائد افرازات الحلزون من قبل بعض مزارعي الحلزون في التشيلي، الذي لاحظ أن بشرتهم تلتئم بسرعة بدون ندب عندما يمسكون بتلك المخلوقات الصغيرة في مزارعهم.
وتفرز الرخويات مادة شبيهة بالمخاط – تحتوي على توليفة من العناصر المفيدة مثل الإيلاستين والبروتينات ومضادات الميكروبات، والببتيدات والنحاس، وحمض الهيالورونيك، وحامض الجليكوليك – لتجدد خلاياها أو قشرتها الخارجية إذا تعرضت للتلف أو الضرر. وعند استخدامها على الوجه، يقال إنها تساعد في تجديد خلايا الجلد.