أسباب تجعل الرجل العاطفي مطلوباً للزواج

توصلت دراسة برازيلية أعدها علماء اجتماع أن النساء بشكل عام، وفي كل أنحاء العالم يشتكين من قلة الرجال العاطفيين، حيث أصبحوا بمثابة العملة النادرة التي يسعى الجميع لامتلاكها.

و جاء في استطلاع الرأي الذي شمل ثلاثة عشر ألف امرأة أن نسبة 69% من النساء حول العالم يرغبن في الزواج من رجال عاطفيين، وعلى حد تعبير الدراسة البرازيلية، فإن النساء  يردن كسر الفكرة التي كانت تقول إن الشخص يحب الزواج من نقيضه، فعاطفة المرأة كانت تجعلها في السابق ترغب في الزواج من رجال حادين في الطباع ويتمتعون بقوة بدنية، لكي يشعرن بالأمان،في حين تغيرت الامر تماما في الوقت الحالي.

فيما يلي عشرة أسباب رئيسية تجذب المرأة للرجل العاطفي:

المزيد: 3 تصرفات على فيس بوك تهدد الزواج..احذروها

أولا: يظهر مشاعره الحقيقية غير الزائفة
حيث إن الرجال تعودوا، منذ عهود طويلة على عدم إظهار أي عواطف، وتعودوا أيضا الكذب على المرأة في أمور كثيرة، بما في ذلك اللجوء إلى الخيانة الزوجية.
لكن الشخص العاطفي لا يستطيع إخفاء مشاعره وعواطفه، كما ثبت أنه لا مكان للعواطف المزيفة في العلاقة الزوجية الحقيقية.

ثانيا: يمكن أن يملك حباً كبيرا في قلبه
ذلك أن من يكون عاطفياً يهتم بالحب أكثر من أي شيء آخر، وهذا بالضبط ما تحتاجه المرأة، وتسعى إليه في علاقتها مع الرجل، فهي ترغب أن تكون محبوبة، وأن يظهر من يحبها تلك العاطفة.

ثالثا: العلاقة الحميمة معه تكون أكثر دفئا
أكدت الدراسة أن الرجال غير العاطفيين لا يظهرون كثيرا من المشاعر عند ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة، للاعتقاد بأنه من المعيب أن يفعل الرجل ذلك، أما الرجل العاطفي فهو يظهر أحاسيسه ومشاعره المتأججة، عندما يمارس العلاقة الحميمة مع زوجته، وهذا بالضبط ما ترغب فيه المرأة؛ لأن العلاقة بالنسبة لها ليست ممارسة ميكانيكية أو آلية، ويجب أن ترافقها عواطف تجعلها تشعر بأنوثتها.

اقرأ أيضا

لائحتا ”الشباب والنساء” في البرلمان المغربي تثيران المزيد من الجدل

في خضم الجدل الدائر، حول اللائحتين الوطنيتين للنساء والشباب بالبرلمان المغربي، على اعتبار أنهما تشكلان وجها من أوجه الريع السياسي، أطلق المرصد الوطني للعدالة الاجتماعية، عريضة لإلغائهما في الانتخابات التشريعية المقبلة.

النساء الأقل ”حديثا” في وسائل الإعلام المغربي

خلافا للتصور السائد لدى الجميع، بأن النساء يتكلمن أكثر من الرجال، نظرا لخصائص متعلقة بتكوينهن البيولوجي، فإن الشخصيات النسائية في المغرب هن الأقل حديثا في وسائل الإعلام.

الرجال الأكثر استعدادا لتغيير عملهم في المغرب

على الرغم من خروج المرأة المغربية إلى ميدان العمل منذ سنوات، ومشاركتها الرجل عددا من المهن حتى تلك التي كانت تسمى في وقت من الأوقات مهنا ''رجالية''، تكشف دراسات تجرى بين فترة وأخرى أن تصورهما للعمل يختلف وقراراتهما خلال المسار المهني تتباين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *