بحلول عام 2050 سوف تقدم بيوت الدعارة خدمات جنسية خالية من الشعور بالذنب والأمراض المنقولة جنسيا عن طريق روبوتات مصممة خصيصا لإشباع الرغبات الجنسية وفقا لبحث جديد.
ويمكن أن يتغير مفهوم الخيانة الزوجية تماما في عام 2050 إذا تمت ترجمة ورقة علمية جديدة إلى واقع حقيقي. حيث يدرس ميشيل مارس وايان يومان إمكانية إدخال الروبوتات إلى عالم الجنس من دون الشعور بالذنب أو إلتقاط الأمراض المنقولة جنسية، الأمر الذي سوف يغير صناعة السياحة الجنسية في المستقبل في مدينة أمستردام.
المزيد: 7 مؤشرات على الخيانة الزوجية
وإذا بدأ الناس فعليا بممارسة الجنس مع الروبوتات في عام 2050، فإن مفهوم الخيانة الزوجية سوف يتغير. أولا، لا يوجد سبب لشعور الزوجين بالغيرة فلا يوجد شريك منافس. كما أن بعض الأزواج قد يفكرون في ممارسة الجنس مع الروبوت لإضافة بعض التوابل إلى علاقتهم. ويعتقد الثنائي أن نجاح الدمى الجنسية يبشر بالخير لتقبل هذه الروبوتات في المستقبل.
ويتوقع الثنائي مارس ويومان زيادة في تجارة البشر والسلالات المقاومة للعقاقير من فيروس نقص المناعة البشرية، بحلول عام 2040، وهو الأمر الذي من المحتمل أن يحفز الجهات المختصة في أمستردام على ترخيص بيوت دعارة روبوتية. وسيتم تصميم الروبوتات باستخدام ألياف مقاومة للبكتيريا ويتم تنظيفها بعد كل استخدام حتى لا تنقل الأمراض الجنسية بين العملاء. والأهم من ذلك لن يشعر العميل بالذنب لأنه قام بخيانة زوجته وبالتالي لن يضطر إلى الكذب.
من جهته قال الطبيب النفسي الدكتور بارول تانك تشارترد، ” لا يمكن استبدال البشر من حيث تعقيد العواطف والسلوك أو الشخصيات. لذا فأن ممارسة الجنس مع الروبوت قد يكون بديلا مؤقتا ولكنه لن يكون مثل الحقيقة. وبينما من المحتمل أن تنخفض المضاعفات مثل انتقال الأمراض والدعارة القسرية والإتجار بالبشر، إلا أنه من الصعب التنبؤ بالآثار الجانبية لوجود علاقات حميمة مع الروبوتات”.