عطب في طائرة ملك إسبانيا أخرت عودته من الكويت

 اصيبت الطائرة التي اقلت ملك إسبانيا من الكويت إلى  بلاده بعطل فني تسبب في موعد وصوله اليوم الأربعاء إلى  مدريد،جوالي الساعة الا ربع.
وقالت مصادر في القصر الملكي الإسباني، أنه تم اصلاح العطب بعد اكتشافه في حينه، ويتعلق بمشكل في تزويد أحد محركات الطائرة بالوقود، بعد أن لوحظ عدم تجاوب المحرك مع الأمر الألي الصادر من غرفة القيادة.
وهذه هي المرة الخامسة  في ظرف اشهر، تتعرض فيها الطائرات الت تقل اعضاء الأسرة المالكة وسامي الشخصيات الإسبانية، بمن فيهم رئيس الوزراء إلى خلل فني.
وسبق لولي عهد إسبانيا ووالدته الملكة، صوفيا،وكذا رئيس الوزراء، ماريانو راخوي، أن واجهوا   جميعهم مشاكل  مماثلة في الطائرات التي اقلتهم في مناسبات وزيارات إلى الخارج حتمت عليهم الانتظار ساعات  في المطارات  الأجنبية او تغيير الطائرة التي اقلتهم.
والطائرة التي  ترتب عنها تأخير موعد وصول الملك خوان كارلوس إلى بلاده، هي من طراز إيرباص  10 الأوروبية الصنع، وتعتبر متطورة ومأمونة.
وكانت وزارة الدفاع الإسبانية أمرت في وقت سابق، بأجراء تحقيقات ومراجعات فنية للطائرات التي تعرضت لأعطاب متكررة، لكنها لم تعلن عن نتائج البحث بالنظر إلى حساسية الموضوع على ما يبدو.
ومن الصعب التكهن بتعرض الطائرات التي تمتلكها القوات المسلحة الإسبانية لعبث بمحركاتها، ما يرجح الافتراض انها أعطاب عادية يمكن أن تتعرض لها أية طائرة.
وكان العاهل الإسباني زار الإمارات العربية المتحدة والكويت، ضمن جهود يبذلها للبحث عن اسواق لصناعات بلاده حيث صرح في ابوظبي أن الاقتصاد الإسباني بدأ يستعيد عافيته تدريجيا.

اقرأ أيضا

“ملامح مثالية مقابل 10 آلاف دولار”.. إعلانات صادمة لتعديل الأطفال جينياً في نيويورك

أثارت حملة إعلانية غريبة ظهرت مؤخراً في شوارع نيويورك جدلاً واسعاً، بعدما روّجت شركة ناشئة …

تزامنا مع العرس الكروي “كان” المغرب.. البرلمان يحتضن المنتدى الدولي حول الرياضة

تنخرط المؤسسة التشريعية في الدينامية التي يشهدها قطاع الرياضة ببلادنا، لا سيما إقبال المملكة على احتضان تظاهرات رياضية كبرى في مجال كرة القدم.

الجزائر وتونس

تونسيون ينددون بتدخل الجزائر في شؤون بلادهم

فضحت حملة يقودها النشطاء التونسيون ما ظل النظام العسكري الجزائري يحاول التنكر له، حيث كشفت أن عصابة قصر المرادية، تستغل الوضع الحالي في بلادهم لممارسة ضغوط واضحة على الرئيس قيس سعيد،

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *