12 دولة تعارض خطة تقسيم المهاجرين بين دول الاتحاد الأوروبي

علل بيتر جيوركوس، سفير المجر في الاتحاد الأوروبي اليوم منحى رفض خطة اقتسام المهاجرين بين دول الاتحاد بحجة أنه لا يمكن فرض التضامن، كونه يجب أن يأتي من أعماق العقل والقلب، وأضاف “نحن لا نعتقد أن الخطة الإلزامية هي السبيل الأفضل”.
وتجد خطة التقسيم صعوبة قبولها لدى اثنتي عشرة دولة عارضت فرض خطة إلزامية، فيما تدعمها اثنتا عشرة دولة أخرى شريطة تغيير أسلوب توزيع اللاجئين.
و قال مسؤولو الاتحاد الأوروبي في افتتاح قمة الاتحاد اليوم الخميس إن الدول الأعضاء لن توافق على خطط تلزمها باقتسام الآف المهاجرين الذين يصلون إلى اليونان وإيطاليا.
ويريد الاتحاد الأوروبي أن تشترك دوله في استضافة 40 ألف سوري وإريتري وصلوا إلى اليونان وإيطاليا من أجل تخفيف العبء عنهما.
لكن مسؤولا كبيرا في الاتحاد قال اليوم الأربعاء إن “الفكرة المتعلقة بإمكانية فرض حصص من بروكسل لن تحظى بالقبول.”
وحسب مسودة بيان الاجتماع الأخير إن “كل الدول الأعضاء ستوافق بنهاية يوليوز على خطة توزيع اللاجئين.” فيما ترى المنظمات الإنسانية والمعنية بشؤون اللاجئين في ذلك جهدا ضئيلا، ومتأخرا للغاية، حيث يصل موسم هجرة اللاجئين إلى ذروته في الفترة بين يونيو وشتنبر، وذلك في الوقت الذي تستضيف فيه دول صغيرة مثل لبنان والأردن مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من مناطق الصراع، غالبيتهم من سوريا والعراق.
وبفعل الصراع والفقر اضطر أكثر من 100 ألف شخص إلى الهجرة إلى أوروبا هذا العام، وتوفي قرابة ألفين أو فقدوا خلال عبور البحر المتوسط.

اقرأ أيضا

سوريا.. مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع يدعو لعملية سياسية شاملة

تبنى مجلس الأمن الدولي بإجماع أعضائه الـ15، بمن فيهم روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن الانتقال السياسي في سوريا، وذلك بعد 10 أيام من الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

سوريا

سوريا.. وفود غربية في دمشق والأمم المتحدة تبحث زيادة المساعدات الإنسانية

كشفت مصادر إعلامية في إدارة الشؤون السياسية في دمشق أن وفدا دبلوماسيا فرنسيا وصل إلى العاصمة السورية دمشق للمرة الأولى منذ 12 عاما، وكان وفد من الخارجية البريطانية

سوريا.. العودة للمدارس وسط تفاؤل بتجاوز تحديات المرحلة الجديدة

عاد تلاميذ مجموعة من المدارس بمحافظات سورية إلى فصولهم، بعد توقف الدراسة لأسبوع شهدت خلاله البلاد أحداثا متسارعة ترسم مستقبلا جديدا.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *