نجا الرئيس الباكستاني الأسبق برويز مشرف اليوم من محاولة إغتيال ” فاشلة ” إثر تعرض موكبه لعملية تفجير خلال توجهه من إسلام آباد إلى مقر إقامته في روالبندي.
وصرح الناطق الرسمي باسم الشرطة الباكستانية، عبد الرؤوف شودري لوسائل الاعلام، أن غالبية ضحايا التفجير من المارة الذين تزامن مرورهم أثناء الانفجار الذي أدت قوته إلى تهشيم نوافذ المباني المجاورة.
ومثل الرئيس الباكستني الأسبق ، البالغ من العمر 70 عاما، أمام محكمة باكستانية خاصة عقدت في إسلام آباد وسط إجراءات أمنية مشددة بتهمة الخيانة العظمى على خلفية إعلانه عام 2007 حالة الطوارئ وإقالته قضاة.
ونفى مشرف أمام المحكمة تهمة الخيانة التي وجهت إليه في 24 من شهر دجنبر الماضي لتعليقه العمل بالدستور وإعلان حالة الطوارئ في الثالث من نونبر عام 2007.
