الأمم المتحدة: إسرائيل لا تعتدي على الأطفال أثناء الصراعات!

أبقت الأمم المتحدة أمس الإثنين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية خارج قائمة سوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال أثناء الصراعات رغم انتقادها الحاد لإسرائيل بسبب عملياتها العسكرية في 2014.
وكانت الجزائرية ليلى زروقي الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الأطفال والنزاعات المسلحة قد أوصت في مسودة تقرير بعثت به إلي الأمين العام بان جي مون بإضافة إسرائيل وحماس إلى القائمة السوداء بشأن انتهاك حقوق الأطفال.
وللأمين العام القول الفصل بشأن القائمة السوداء التي وزعت يوم الإثنين على أعضاء مجلس الأمن.
وقالت مصادر بالأمم المتحدة إن قرار الأمين العام بتجاوز توصية الزروقي غير معتاد. وأضافت المصادر أن إسرائيل ضغطت بشدة على بان لإبقائها خارج القائمة. ونفت إسرائيل أي ضغط من جانبها على الأمين العام.
وقال فيليب بولوبيون ممثل منظمة هيومن رايتس ووتش المدافعة عن حقوق الانسان “قرار بان المخيب للآمال بأن يتجاوز نصيحة ممثلته الخاصة اسرائيل وحماس ويبقي إسرائيل وحماس خارج القائمة هو ضربة إلى جهود الأمم المتحدة لتحسين حماية الأطفال في الصراعات المسلحة.
وقتل أكثر من 2100 فلسطيني معظمهم من المدنيين وبينهم 540 طفلا أثناء الحرب في غزة العام الماضي التي استمرت 50 يوما بين حماس وإسرائيل في حين قتل 67 جنديا وستة مدنيين في اسرائيل.
وتوصل تحقيق للأمم المتحدة الي أن إسرائيل استهدفت سبعة مدارس تابعة للمنظمة الدولية في هجمات قتل خلالها 44 فلسطينيا كانوا احتموا داخلها وأن مسلحين فلسطينيين استخدموا بضع مدارس خالية تابعة للامم المتحدة الخالية لإخفاء أسلحة وشن هجمات.

اقرأ أيضا

غزة

غزة.. مصابون إثر خروقات إسرائيلية وتخوف إسرائيلي من عودة الحدود لما قبل 7 أكتوبر

في اليوم الـ53 من بدء وقف إطلاق النار، واصل الاحتلال خرق اتفاق وقف إطلاق النار، باستهداف مناطق داخل الخط الأصفر، إذ نسف مباني في حي التفاح شرقي مدينة غزة،

غزة

غزة.. قصف ونوايا إسرائيلية للاحتفاظ بالخط الأصفر

في اليوم الـ52 من بدء وقف إطلاق النار في غزة، قالت مصادر أمنية إسرائيلية أن الجيش يعتزم الاستمرار في السيطرة على المنطقة الصفراء داخل قطاع غزة في المرحلة المقبلة.

غزة

رغم الهدنة.. إسرائيل تكثف غاراتها على أحياء غزة

كثّف الجيش الإسرائيلي قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة، مستهدفًا مواقع متفرقة قرب خان يونس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *