بدأت أسعار النفط تعاملات الأسبوع بانخفاض في أسواق آسيا صباح الاثنين، رغم إغلاقها على ارتفاع نهاية الأسبوع الماضي وذلك وسط توقعات قوية بألا يسفر اجتماع منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) بعد أيام عن أي تغيير في مستويات الإنتاج.
ووصل سعر برميل خام برنت في التعاملات الآسيوية إلى مستوى 65 دولارا (65.05 دولار) أما الخام الأميركي الخفيف فهبط سعره عند مستوى ستين دولارا (59.78 دولار) للبرميل.
وكانت أسعار النفط ارتفعت بما يقارب 5 بالمائة في تعاملات الجمعة وسط مخاوف من تراجع الانتاج الأميركي، إلا أن تصريحات المسؤولين الخليجيين بشأن عدم التغيير في سياسات انتاج أوبك جعلت السوق يأخذ في الاعتبار وفرة العرض مقابل الطلب.
وتنتج أوبك أكثر من مليون برميل زيادة عن سقف الانتاج الحالي عند 30 مليون برميل يوميا.
وترغب إيران وفنزويلا في خفض سقف الإنتاج لدول أوبك للحد من انخفاض الأسعار، إلا أن السعودية ـ أكبر منتج ومصدر في أوبك ـ لا تريد أن تتحمل وحدها عبء التدخل في السوق بينما يستفيد البقية من ارتفاع الأسعار.
وتنتج السعودية أكثر من 10 ملايين برميل يوميا، ولا تبدي قلقا من انخفاض أسعار النفط يشاركها في ذلك المنتجون والمصدرون من دول الخليج الذين يقدرون تحسن الطلب العالمي بما يقي السوق من انهيار الأسعار.
اقرأ أيضا
اجتماع الدوحة يفشل في تبني قرار تجميد إنتاج النفط ومجموعة العشرين تحذر
أخفق الاجتماعي الوزاري للدول المنتجة للنفط من داخل منظمة "أوبك" وخارجها، أمس الأحد في التوصل إلى اتفاق يدعو إلى تجميد إنتاج النفط عند مستويات شهر يناير المنصرم.
الجزائر تستدرك الأسوأ في قطاع الغاز
بعد الانهيار الحاد لأسعار النفط، والتخوف من استمراره ومن تأثيراته السلبية الكبيرة في الاقتصاد الجزائري …
خفض الواردات..إجراء جديد لتقليص نفقات الجزائر المتأزمة
أصبحت الحكومة الجزائرية تسارع الزمن من أجل تدارك الوضع الاقتصادي الخانق الذي تعرفه البلاد منذ مدة بسبب انهيار أسعار النفط في السوق العالمية، حيث قررت الأخير خفض الواردات لتوفير احتياطات البلاد من العملة الصعبة.