أعلنت الكنيسة الكاثوليكية التي تتمتع بنفوذ كبير اليوم، انسحابها من العملية الانتخابية التي تعرفها بوروندي، ما يشكل لدى الملاحظين ضربة قاسية للرئيس بيار نكورونزيزا، الذي ما زال يواجه معارضة في الشارع بعد أكثر من شهر على ترشحه لولاية ثالثة.
وقال المونسنيور جيرفيه باشيميوبوسا، لأذاعة “ماريا الكاثوليكية”، “بعد أن درسنا الطريقة التي تنظم فيها هذه الانتخابات وتطورها الحالي، رأينا نحن أساقفة الكنيسة الكاثوليكية أنه على الكهنة الأعضاء في اللجنة الانتخابية الاستقالة وترك مقاعدهم للذين يستطيعون مواصلة العمل، في هذه اللجنة حيث يشغل رجال الدين وظائف مهمة”.
ويؤدي هذا الإعلان إلى مزيد من الشكوك في تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية المقررة في 5 يونيو، لتليها الانتخابات الرئاسية في 26 من الشهر نفسه، ثم انتخابات مجلس الشيوخ في 17 يوليوز.
وتشهد بوروندي، أزمة سياسية منذ إعلان الرئيس ترشحه لولاية ثالثة، وتواجه السلطات حركة احتجاجية شعبية تتمثل بتظاهرات يومية في شوارع بوجمبورا تتخللها صدامات مع الشرطة، وقتل 30 شخصا على الأقل في هذه التظاهرات.
المصدر : https://machahid24.com/?p=63977