شكلت السيطرة على مدينة الرمادي من قبل “داعش” أكبر انتصار عسكري للتنظيم المتطرف منذ سنة.
وتمكن مقاتلوا “داعش” من إحكام قبضتهم على الرمادي يوم أمس الأحد بعد انسحاب القوات العراقية بالرغم من مناشدة رئيس الوزراء حيدر العبادي لهم عبد التلفزيون الرسمي عدم التخلي عن المدينة.
ويرى مراقبون أن سيطرة “داعش” على المدينة قد تشكل دفعة قوية للتنظيم في الحرب التي يخوضها ضد الحكومة العراقية وأنه سيعقبها سلسلة من الإعدامات والتصفيات في حق ما تبقى من القوات العراقية المتواجدة بالرمادي.
وكان مسؤولون أمريكيون قد حاولوا في أبريل الماضي التقليل من أهمية الخطر الذي ظل يشكله التنظيم على المدينة في الأسابيع الماضي حيث اعتبرت رئاسة الأركان الأمريكية آنذاك أن المدينة ليست لها “أي أهمية رمزية”.
بيد أن الرمادي تشكل أهمية كبيرة باعتبار أنها أكبر مدينة يسيطر عليها التنظيم منذ سقوط الموصل في قبضته في يونيو 2014 حيث تحولت هاته الأخيرة إلى معقل له.
وتضم الرمادي ساكنة تقدر بحوالي 500 ألف شخص وشكلت محضنا للمشاعر السنية المناهضة للحكومة.
اقرأ أيضا
المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …
المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين
أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …
مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة
شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.