شرع معارضون في سجون تونس، بدءا من اليوم الاثنين، في خوض إضراب جماعي عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، تلبية لدعوة وجّهها المحامي والناشط الحقوقي، العياشي الهمامي، احتجاجا على ما “وصفوه بالمحاكمات غير العادلة والأحكام الجائرة، ومطالبة باستقلالية القضاء واحترام الحقوق والحريات”.
وفي هذا السياق، أصدرت جبهة الخلاص الوطني بيانًا تعلن فيه تضامنها مع السجين السياسي العياشي الهمامي والسجناء السياسيين الذين استجابوا لدعوته للإضراب الجماعي عن الطعام أيام 22 و23 و24 دجنبر، “احتجاجا على سلب حريتهم واحتجازهم من قبل قضاء فاقد للاستقلالية وخاضع للسلطة التنفيذية”.
ويواجه العشرات من المعارضين ورجال أعمال ونشطاء، الذين أودع أغلبهم السجن منذ فبراير 2023، أحكاما مشددة تصل أقصاها السجن لمدة 45 عاما، كانت صدرت عن محكمة الاستئناف في القضية المرتبطة بالتآمر على أمن الدولة.
ويلاحق آخرون، أيضا، في قضايا ترتبط بالفساد والإرهاب؛ وهي تهم تقول المعارضة إنها “سياسية وملفقة”، كما تتهم السلطة بممارسة ضغوط على القضاء.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير