وجهت منظمة شعاع لحقوق الإنسان (تعمل في نطاق حدود الجزائر ومقرها الرئيسي في لندن)، انتقادات حادة إلى الأحزاب السياسية الجزائرية والتي لم تتخذ أي موقف إزاء الاعتقالات والانتهاكات التي يعاني منها معتقلو الرأي في هذا البلد.
هذا الصمت بحسب المنظمة، يعكس انسحابا مقلقا للطبقة السياسية من مسؤوليتها الأخلاقية في حماية الحقوق والدفاع عن المواطنين، ويُعمّق شعور الضحايا وعائلاتهم بالعزلة.
وجددت منظمة شعاع مطالبتها عبر موقعها؛ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع معتقلي الرأي، ووقف كل أشكال التضييق والملاحقة التي تستهدف النشطاء والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، ورفع القيود المفروضة على الصحافة، واعتماد إصلاحات قانونية حقيقية تضمن صون الحريات وتعزز استقلال القضاء، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان.
وشددت على أن هذا اليوم العالمي يذكّر بأن الحرية حق لا يستباح، والرأي ليس جريمة، والصوت الحر لا ينبغي أن يُسجن. وتؤكد منظمة شعاع لحقوق الإنسان أنها ستواصل نضالها من أجل جزائر تُحترم فيها الكرامة الإنسانية، وتُصان فيها الحقوق، ويُعاد فيها الاعتبار لكل صوت حُرم من حريته ظلما.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير