اعتبرت سفيرة فلسطين لدى الاتحاد الأوروبي، ليلى شهيد، أن إسرائيل ما تزال هي طفل أوروبا المدلل بالرغم من اعتراف عدد من دول الاتحاد بفلسطين كدولة.
ووصفت شهيد في حوار نشرته صحيفة “لوسوار” البلجيكية إسرائيل بكونها تحظى بوضع مماثل للدول أعضاء الاتحاد الأوروبي فضلا عن كونها غير مطالبة بأي واجبات تجاه الاتحاد.
وأضافت السفيرة الفلسطينية أنه من المدهش أن الاتحاد الأوروبي لا يمارس أي ضغط على إسرائيل من أجل تذكيره بعدم انتهاك حقوق الفلسطينيين في حين تستعمل هاته الورقة ضد دول عربية مثل مصر والمغرب والجزائر وسوريا.
وترى ليلى شهيد أن الاعتراف بفلسطين كدولة جاء متأخرا جدا مذكرة بأن اتفاق أوسلو يقضي بأنه بإمكان الفلسطينيين أن عن دولتهم بدءا من عام 1999.
وكانت برلمانات عدد من الدول الأوروبية مثل السويد وبريطانيا وفرنسا وإسبانيا قد أعلنت عن اعتراف بفلسطين كذلك لكنه من غير المنتظر أن يؤثر هذا الاعتراف على سياسة حكومات هاته البلدان الموالية لإسرائيل.
