بعد ما ذكرت مصادر أمنية أن الشخصين اللذين تم توقيفهما للاشتباه في ضلوعهما في عملية السرقة الدراماتيكية التي تعرض لها متحف اللوفر قبل أسبوع، هما من أصول جزائرية ومالية، اتهم السياسي الفرنسي إريك زمور الجزائر بـ”شن حرب ضد فرنسا عبر الهجرة”.
وكتب زمور في حسابه على منصة “إكس”: “لا نجدد الحوار مع الأعداء، بل نحاربهم!..قررت الجزائر محاربتنا، وخاصة من خلال المهاجرين. فلنتحرر من العبودية!”.
وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن أحد المتهميْن تم توقيفه في مطار شارل ديغول أثناء استعداده للسفر إلى الجزائر، فيما تم اعتقال الرجل الثاني، في محيط العاصمة باريس وكان يستعد للسفر إلى مالي. وهما معروفان لدى أجهزة الشرطة والقضاء.
وشهد متحف اللوفر قبل أسبوع، عملية سرقة غير مسبوقة، حيث تمكن أربعة أشخاص من اقتحام المتحف وسرقة 8 مجوهرات من التيجان الملكية الفرنسية، قبل أن يلوذوا بالفرار.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير