خلف إعلان السلطات القضائية في الجزائر استئناف تطبيق عقوبة الإعدام في الجرائم المتعلقة بخطف الأطفال ومروجي المخدرات داخل المؤسسات التعليمية، وذلك بعد 32 عاما من وقف تنفيذها جدلا واسعا في البلاد.
وحيال ذلك، قال رئيس مجلس قضاء بجاية (محكمة الاستئناف) شرق البلاد، الاثنين المنصرم، إن تطبيق عقوبة الإعدام “سيعود قريباً ليشمل مرتكبي الجرائم البالغة الخطورة، مثل اختطاف الأطفال، وتوزيع المخدرات في المدارس”.
وتساءل نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول مدى استعداد السلطات الجزائرية للتخلي عن تعهداتها الدولية بتجميد هذه العقوبة.
وكانت الجزائر صوتت سنة 2024 في الأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو لوقف تنفيذ عقوبة الإعدام، وهو ما استذكره مغردون وحقوقيون خلال التعليق على قرار إعادة تنفيذ العقوبة.
وسبق أن اعترض “مجلس حقوق الإنسان” الجزائري، على تنفيذ عقوبة الإعدام ضد شخص تورط في قتل طفل بعد خطفه، بدعوى أن البلاد صادقت على معاهدات دولية تمنع تطبيق الإعدام.
ووفق منظمة العفو الدولية، يوجد ألف شخص محكوم عليهم بالإعدام في الجزائر.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير