في اليوم الـ11 من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه عاد إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب، وذلك بعد أن قصف مواقع عدة في القطاع.
وفي الوقت ذاته، أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها بالاتفاق، واتهمت إسرائيل بخرقه منذ بدء سريانه.
وتُجرى مباحثات بين الأطراف والوسطاء لوضع آلية ملزمة لمعالجة أي خروق مقبلة في قطاع غزة، في حين قالت هيئة البث الإسرائيلية إن واشنطن أبلغت تل أبيب أن بإمكانها الرد على “الانتهاكات” لكن دون تقويض الاتفاق.
في المقابل، أكد الاحتلال على إعادة فتح المعابر، لكنه أصر على إبقاء إغلاق معبر رفح بحجة جثث القتلى الإسرائيليين لدى المقاومة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد إن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زال قائما، وذلك بعدما شنّت إسرائيل عشرات الغارات على أهداف في غزة، متهمة الحركة بمهاجمة قواتها.
وأوضح ترامب لصحافيين في الطائرة الرئاسية عندما سئل عما إذا كان وقف إطلاق النار ما زال قائما “نعم إنه كذلك”، مشيرا إلى أن قيادة حماس لم تكن متورطة في أي خروق، وألقى باللوم على “بعض المتمردين داخل الحركة”، بحسب وصفه.
وأضاف “لكن على أي حال، سيتم التعامل مع الأمر كما يجب. سيتم التعامل معه بحزم، لكن كما يجب
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير