تونس

تونس.. استمرار الاحتجاجات بقابس على التلوث والأمن يتصدى بعنف

وسط تواصل الأزمة البيئية الصحية في محافظة قابس التونسية، خاض الأهالي جولة جديدة من الاحتجاجات ضدّ التلوّث الكيميائي المتفاقم في المنطقة الواقعة جنوب شرقي تونس، مطالبين السلطات بإنقاذ البشر كما الحياة البحرية والبرية من تداعيات النفايات السامة التي تفرزها مصانع الأمونيا ووحدات تحويل الفوسفات التونسية.

وجاب آلاف المواطنين شوارع مدينة قابس نحو منطقة شطّ السلام الأكثر تضرّراً من التلوّث، رافعين شعارات “يا قابس يا مظلومة من التلوّث والحكومة” و”الشعب يريد تفكيك الوحدات”. وقد اتّشح عدد من المحتجين بالسواد، في إطار المسيرة الشعبية، تعبيراً عن الغضب الذي يسيطر على المنطقة منذ أسابيع، بعد تكرّر حالات الاختناق بين الناس، مع العلم أنّ نحو 100 مواطن نُقلوا إلى وحدات صحية أمس الأربعاء، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ الذين أُصيبوا بصعوبات في التنفّس.

وشهدت الاحتجاجات تدخل الشرطة لتفريق متظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع، بعد أن أقدم محتجون على إغلاق بعض الطرق وإضرام النار في مبنى تابع للمجمع الكيميائي المختص في إنتاج الأسمدة من الفوسفات.

وتشهد شوارع قابس تظاهرات يشارك فيها مئات الغاضبين منذ يوم الجمعة الماضي، إثر تسجيل حالات اختناق بين عشرات الأطفال بسبب الانبعاثات الملوثة من المصنع.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية