في السابع من أيام وقف إطلاق النار بعد 735 يوما من حرب الإبادة على الفلسطينيين في قطاع غزة، استشهد فلسطينيان، أحدهما جراء استهدافه بقنبلة ألقتها مسيّرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” في منطقة بني سهيلا بمدينة خان يونس، والآخر متأثرا بجراحه إثر إصابته بنيران الجيش الإسرائيلي قبل يومين.
وفي السياق، لا تزال المنظمات الدولية تطالب الاحتلال الإسرائيلي بفتح جميع المعابر للسماح بتدفق المساعدات إلى سكان القطاع، في حين أكدت الولايات المتحدة بدء المرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب والشروع في تشكيل “قوة الاستقرار الدولية”.
وقد طالب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر إسرائيل بالسماح بتدفق المساعدات بآلاف الشاحنات أسبوعيا.
وينقضي اليوم الخميس، الأسبوع الأول على اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا لحرب إسرائيلية دموية ومدمرة استمرت عامين كاملين على قطاع غزة.
وبموجب هذا الاتفاق كان يفترض أن تسمح إسرائيل بدخول 600 شاحنة من المساعدات والإمدادت الإنسانية المتنوعة، إضافة إلى شاحنات بضائع وسلع تجارية للقطاع الخاص، من أجل الاستجابة للإغاثة العاجلة لنحو مليونين و300 ألف فلسطيني، عانوا ويلات الحرب والحصار والتجويع.
ويحتاج قطاع غزة لأكثر من 50 شاحنة غاز طهي ووقود يوميا، لسد العجز الهائل لصالح الاستهلاك المنزلي وعمل المرافق البلدية والصحية والحيوية، وذلك بعد نحو 7 شهور لم تدخل منها أي كمية للقطاع منذ أن نكث الاحتلال باتفاق وقف إطلاق النار السابق، واستأنف حربه على القطاع في 18 مارس.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير