في خامس أيام وقف إطلاق النار وبعد 735 يوما من حرب الإبادة على قطاع غزة، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه يركز حاليا على إعادة إعمار قطاع غزة بعد التوصل لاتفاق ينهي الحرب التي دمرت القطاع على مدى أكثر من عامين.
ولم يأت ترامب على ذكر حل الدولتين خلال كلماته الرسمية في زيارته إلى إسرائيل وشرم الشيخ المصرية أمس الاثنين، واكتفى بالمرافعة عن خطته التي حظيت بموافقة من حركة حماس وإسرائيل ونالت دعما دوليا واسعا.
وفي طريق عودته من شرم الشيخ إلى واشنطن، تهرّب ترامب خلال دردشة مع الصحافيين على متن الطائرة الرئاسية من سؤال بشأن حل الدولتين.
وفي أعقاب قمة شرم الشيخ الدولية بشأن قطاع غزة التي حملت عنوان “قمة شرم الشيخ للسلام”، طرح الكثير من المحللين تساؤلات عن ما إذا كانت الحرب على غزة قد انتهت فعلا؟ وعن أسباب القفز على جذور الصراع؟ وأين الدولة الفلسطينية؟ و ما آلية نزع السلاح؟ ما مستقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟ محذرين من “سلام سلبي” يتجاهل حقوق الفلسطينيين.
وكانت القمة التي عقدت بمشاركة نحو 20 من قادة العالم، قد شهدت توقيع قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر وتركيا على وثيقة اتفاق غزة لضمان إنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في القطاع المدمر، فيما أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اعتقاده بأن الاتفاق “الأكبر والأكثر تعقيدا” سيصمد، مؤكدا أن الحرب انتهت.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير