بعد أيام فقط من سقوط حافلة ركاب في الجزائر العاصمة، ما أدى إلى وفاة 18 شخصا وإصابة 25 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بدأت الحكومة الجزائرية في اتخاذ خطوات لاستيراد 10 آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين، وذلك في محاولة لإخماد غضب الشارع الذي عبر عن تذمره من الفاجعة.
وعقد الوزير الأول بالنيابة سيفي غريب، اجتماعا بقصر الحكومة الجزائرية، خصص لتحديد الإجراءات النهائية للانطلاق الفعلي في العملية، وشارك فيه ممثلون عن وزارات الدفاع الوطني والصناعة والنقل، إضافة إلى قطاعات المؤسسات الناشئة واقتصاد المعرفة.
ويترقب الشارع الجزائري إجراءات ملموسة وسريعة لمراجعة شاملة لقطاع النقل، الذي يعاني منذ سنوات من مشاكل التسيير وتهالك جزء كبير من أسطوله.
وتشير تحليلات مراقبين إلى أن نجاح هذه المبادرة مرهون بمدى جديتها في التنفيذ.
وإلى جانب استيراد الحافلات، تتجه الحكومة الجزائرية نحو إجراءات أخرى، من بينها استيراد كميات كبيرة من عجلات المركبات لتغطية الطلب المتزايد، وتشديد الرقابة على حافلات النقل العمومي التي وُصفت بأنها “قنابل موقوتة” بسبب قدمها.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير