في اليوم الـ696 من حرب الإبادة على غزة واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي غاراته على القطاع، فقصف مستشفى شهداء الأقصى ونفذ عمليات نسف للمنازل، كما استمر في استهداف مدينة غزة في إطار العملية التي أعلن عنها، مما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط موجة نزوح.
سياسيا، قال مسؤولون إسرائيليون -أمس الأحد- إن الضغوط تتزايد على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة صفقة الأسرى مجددا قبل بدء اجتياح مدينة غزة، في وقت يعلن فيه نتنياهو تصميمه على الحسم العسكري وعدم إبرام أي اتفاق إلا بشروطه.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ13 أن مقربين من نتنياهو أبلغوه بضرورة الرد على عرض حركة حماس، وقالوا إنه بعد دخول غزة لن يكون هناك من يمكن الحديث معه.
وأضاف المسؤولون أن رئيس الوزراء غير مستعد لقبول المقترح الذي وافق عليه قبل أسابيع قليلة، ووصفوا موقفه هذا بأنه لغز، كما قالوا إن لديهم انطباعا أن نية نتنياهو دخول غزة حقيقية.
وأقرت الحكومة الإسرائيلية مؤخرا خطة لاجتياح غزة، وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ التمهيد لتنفيذ الخطة بمهاجمة أحياء في المدينة.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير