قالت صحيفة “ABC” الإسبانية، إن المناخ السياسي في الجزائر والذي يتسم بانعدام الآفاق والحريات، يدفع العديد من الشباب إلى خوض مغامرات “الحريك” في البحر.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه جزر البليار الإسبانية، تدفقات غير مسبوقة للهجرة غير النظامية، حيث وصل أكثر من 600 مهاجر قادمين من السواحل الجزائرية.
وأكدت الصحيفة، أن هؤلاء الشباب يحاولون الهروب من واقع يصفه البعض بـ”المختنق” بسبب القمع وعدم الاستقرار.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن الجزائر تعاني من أزمة اقتصادية حادة نتيجة اعتمادها الكبير على صادرات المحروقات، الأمر الذي يعيق توفير فرص عمل كافية لشبابها، ما يفاقم نسب البطالة واليأس في أوساطهم.
وقبل أيام، طالب سيباستيا ساغريراس، المتحدث باسم الحزب الشعبي الإسباني في برلمان جزر البليار، مندوب الحكومة في هذه الجزر، ألفونسو رودريغيز، بالتوقف عن تبرير “تقاعس” رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، واتخاذ إجراءات للحد من الهجرة غير النظامية في جزر البليار.
وقال المتحدث إن الجزائر هي المصدر الرئيسي لهذه الموجات، مقدما معطيات رقمية تؤكد تصاعد الهجرة غير النظامية صوب هذا الأرخبيل.
ودعا ساغريراس إلى اتخاذ إجراءات فعلية لوقف ما وصفه بـ”الانفلات” في حركة القوارب القادمة من السواحل الجزائرية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير