أكدت الأمم المتحدة منع قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول شحنات الوقود إلى غزة للأسبوع الـ16 تواليا، محذرة من التبعات الكارثية لهذه الممارسات على حياة سكان القطاع.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي “إن إسرائيل تمنع دخول شحنات الوقود إلى غزة منذ 16 أسبوعا”، مشيرا إلى تمكن مسؤولي المنظمة الدولية من استعادة كمية من الوقود كانت موجودة بالفعل في قطاع غزة من محطة التحرير برفح يوم الأربعاء الماضي.
وذكر أنه تم تسليم كمية محدودة من هذا الوقود أمس الأول الخميس إلى مرافق عامة في جنوب القطاع، مما سمح باستمرار عمليات محطات تحلية المياه وخدمات شاحنات لتوزيع المياه ومحطات ضخ الصرف الصحي.
كما كشف المسؤول الأممي عن أنه تم إرسال الوقود أيضا إلى شمال قطاع غزة أمس الجمعة، لكن “نقص الوقود يتسبب في تقييد العمليات ويؤدي إلى تراجع عدد ساعات العمل وقدرة العمل”
وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) من أن غزة تواجه جفافا، وقال المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدر للصحفيين في جنيف: “سيبدأ الأطفال بالموت عطشا. 40 بالمئة فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب لا تزال تعمل”.
وأضاف أن المستويات حاليا “أقل بكثير من معايير الطوارئ فيما يتعلق بمياه الشرب لسكان غزة”.
وذكرت اليونيسف أيضا أن هناك زيادة بواقع 50 بالمئة في عدد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات الذين دخلوا المستشفيات، لتلقي العلاج من سوء التغذية بين أبريل ومايو في غزة، وأن نصف مليون شخص يعانون الجوع.