في اليوم الـ65 من استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة، تزداد الضغوط الأوروبية على إسرائيل، في حين يتخوف سياسيون إسرائيليون من عزلة دولية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، بوقوع “حدثين أمنيين” في قطاع غزة أصيب فيهما جنود إسرائيليون قبل أن يقر جيش الاحتلال بمقتل جندي بمعارك جنوب القطاع، في وقت ارتكبت فيه قوات الاحتلال مجازر جديدة خلفت عشرات الشهداء والجرحى.
من جهة أخرى، انتقد مصدر بالمفاوضات الجارية في الدوحة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حين أكد مسؤولون بالبيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط بسبب الحرب المستمرة في غزة.
ونقل موقع “تايمز أوف إسرائيل” عن مصدر بالمفاوضات قوله إن بيان مكتب نتنياهو الذي زعم قبول مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لا يعكس بدقة وضع المحادثات.
وأضاف المصدر أن الوسطاء يعملون لدفع الطرفين لتقديم تنازلات، والأمر لا يتعلق فقط بانتظار موافقة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأشار إلى أن المفاوضين يحاولون التوصل إلى صفقة مؤقتة بشأن المحتجزين.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير