في تحول يثير الكثير من التساؤلات في الساحة السياسية الدولية، غابت الجزائر عن قائمة المدعوين لحضور احتفالات “يوم النصر” التي نظمتها موسكو مؤخراً في العاصمة الروسية، وهي الاحتفالات التي تشكل رمزية كبيرة في الذاكرة الروسية.
وفي الوقت الذي أسقطت فيه روسيا الجزائر – التي لطالما وصفت نفسها بأنها الحليف رقم واحد لروسيا في إفريقيا، وأحد زبائنها الرئيسيين في مجال التسلح – من قائمة الدول المدعوة لحضور احتفالات “يوم النصر”، وجّهت موسكو دعوات رسمية لقادة كل من مالي، النيجر، وبوركينا فاسو، الحلفاء الجدد في منطقة الساحل الإفريقي.
وفضلت روسيا أيضاً دعوة شخصيات أخرى، من بينها المشير خليفة حفتر، المعروف بمواقفه العدائية تجاه النظام الجزائري.
ويرى مراقبون أن قرار الاستبعاد لم يكون اعتباطيا، بل يحمل رسائل سياسية واضحة مفادها تراجع مكانة الجزائر في الخارطة الدبلوماسية الروسية.
وعلى هامش الاحتفال، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده تثمن الشراكات التي تترجم على أرض الواقع، في إشارة مبطنة تنتقد السياسة الخارجية الجزائرية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير