ذكرت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية أن 4 نواب في البرلمان الفرنسي توجهوا إلى العاصمة السورية دمشق لملاقاة الرئيس بشار الأسد ضدا على رغبة رئاسة بلادهم.
وأضافت الجريدة أن نائبين من مجلس الشيوخ ونائبين من مجلس النواب التقوا بالرئيس السوري بشار الأسد في وقت مبكر صباح اليوم الأربعاء.
ويقود المجموعة البرلمانية الفرنسية جاك ميار، النائب عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، ونائب رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية السورية.
وقال ميار، في تصريحات تناقلتها الصحافة، “أتحدث مع الجميع، حتى ولو كان الشيطان”، معتبرا أن نظام الأسد نظام انتخب بطريقة شرعية.
وأضاف النائب الفرنسي “جئنا من أجل الاطلاع على ما يقع والإستماع والإنصات ومن ثم الخروج بخلاصات” مشيرا في الوقت نفسه إلى أنهم أتوا بصفتهم الشخصية وليس البرلمانية.
ولا ترى الرئاسة الفرنسية خطوة البرلمانيين بعين الرضى وخصوصا أن موقف باريس الرسمي ينادي برحيل الرئيس بشار الأسد.
