في اليوم التاسع من استئناف حرب الإبادة على قطاع غزة، ارتكبت إسرائيل مجزرة جديدة في جباليا البلد شمالي القطاع، راح ضحيتها 11 شهيدا بينهم أم و5 من أطفالها وعدد آخر من المصابين.
وحذرت وزارة الصحة في غزة من نقص حاد في الأدوية الأساسية وأدوية الطوارئ، مشيرة إلى أن الاحتلال دمر معظم القطاعات الصحية، مما أدى إلى وفاة عديد من أصحاب الأمراض المزمنة بسبب نقص الأدوية.
وعلى الجانب الإسرائيلي، ما زالت الأزمة السياسية تتصاعد، عقب قرار إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، وحجب الثقة عن المستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف ميارا وتعطيل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وقالت صحيفة إسرائيلية إنه لا توجد حاليا أي مقترحات جديدة ولا مفاوضات بشأن غزة وإن الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من عمليته العسكرية في القطاع.
وبنهاية الأول من الشهر الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين فصائل المقاومة وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي.
وبينما التزمت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية، استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم وفق الصحافة الإسرائيلية.