في اليوم الـ25 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجددا بالسيطرة على قطاع غزة وتهجير سكانه، معلنا تأييده لضم إسرائيل الضفة الغربية، في حين أعلن ملك الأردن عبد الله الثاني عن موقف جديد في هذا الإطار.
ويأتي ذلك في وقت هدد فيه ترامب بـ”فتح أبواب الجحيم” إذا لم يتم إطلاق الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة “بحلول الساعة 12 ظهرا يوم السبت” المقبل.
في حين قال ملك الأردن عبد الله الثاني -في رده على سؤال بشأن السيطرة الأميركية على غزة- إن الدول العربية ستقدم ردها على خطة ترامب، كما أكد أنه يجب العمل على ما فيه مصلحة بلده.
وأمس الثلاثاء، تصاعدت الاتهامات من قبل عائلات الأسرى الإسرائيليين لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه يعرقل الصفقة من خلال عدم المضي قدما إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام قال إن الاحتلال لم يلتزم ببنود الاتفاق، وبناء عليه سيتم تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل حتى إشعار آخر.
وفي الضفة الغربية، واصل جيش الاحتلال اقتحاماته، في حين أعلنت المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات ضده في طولكرم، وسط تقارير بتهجير الاحتلال نحو 40 ألف لاجئ فلسطيني قسرا من شمالي الضفة.