مع دخول اليوم الـ430 للعدوان على غزة، شهد القطاع، اليوم الاثنين، تصعيدا عسكريا مكثفا من الجيش الإسرائيلي، حيث استهدفت الغارات الجوية والقصف المدفعي مناطق متفرقة، بالتزامن مع عمليات واسعة لنسف المباني السكنية وحرق مراكز الإيواء، خاصة في شمال القطاع.
وأضرمت القوات الإسرائيلية النيران في مدرسة “زيد بن حارثة” في بيت لاهيا، التي كانت تؤوي نازحين، قبل أن تُجبرهم على مغادرتها عقب اقتحامها. وانتشرت لقطات تظهر اشتعال النيران داخل الصفوف المدرسية، بعد تعرضها للاستهداف سابقا.
كما أكدت مصادر محلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف واسعة للمباني السكنية في المناطق الشمالية والغربية لمحافظة شمال القطاع، بما في ذلك منطقة الصطفاوي وجباليا، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية.
سياسيا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن سقوط نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد قد يساهم في تقدم محادثات تبادل الأسى.
وغادر وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بقيادة خليل الحية، مساء أمس الأحد، القاهرة، بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين ادعت مصادر سياسية إسرائيلية، أن تل أبيب وحركة حماس، قريبتان من التوصل إلى صفقة “صغيرة”.