في اليوم الـ417 من العدوان على غزة، يتواصل التصعيد في لبنان رغم الحديث عن اتفاق وشيك لإطلاق النار، بينما يستهدف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة في قطاع غزة، وسط أزمة إنسانية فظيعة يشهدها شمال القطاع.
ويتعرض المحاصرون في شمال غزة لقصف جوي وآخر مدفعي بالتزامن مع عمليات نسف تتركز بمخيم جباليا وبيت لاهيا ومنطقة الصفطاوي. ويواصل الأهالي إطلاق مناشدات لإنقاذهم في ظل تفشي المجاعة، حيث يتعمد الاحتلال قطع الإمدادات الغذائية والدوائية عنهم منذ بدء عمليته.
وبالتزامن مع القصف والحصار، تسببت الأمطار الغزيرة على قطاع غزة، في تدمير وجرف العشرات من الخيام التي تؤوي نازحين على ساحل منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس.
سياسيا، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه يجب احتلال قطاع غزة وجعل عدد سكانه أقل من نصف عددهم اليوم، مشيرا إلى أن لدى إسرائيل الفرصة لفعل ذلك مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتتوالى التصريحات من مصادر مختلفة بشأن قرب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان، في حين أكد وزراء في الحكومة الإسرائيلية أن أسبابا “سرية ومعقدة” تدفع لاختيار الاتفاق رغم عيوبه.