في اليوم الـ409 من العدوان الإسرائيلي على غزة، استشهد 111 فلسطينيا منذ فجر الأحد، 72 منهم في بيت لاهيا شمالي القطاع، في حين أفاد إعلام إسرائيلي بشن غارات ألقت أطنانا من المتفجرات على بيت لاهيا بعد مقتل جنديين إسرائيليين هناك.
وفي تطورات المعارك، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي “ميركافا” و3 جرافات بقذائف الياسين وتاندوم شرق مخيم البريج وسط القطاع، في حين أعلنت سرايا القدس اشتباكها مع قوات الاحتلال وتدميرها آلية إسرائيلية في بيت لاهيا.
وقد أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط برتبة نقيب وجندي من لواء كفير في معارك بشمال غزة، وإصابة جندي آخر بجراح خطيرة، وهذا ما رفع عدد قتلاه في جباليا إلى 30 قتيلا منذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن القادة الأمنيين في إسرائيل يرون ضرورة إبداء مرونة في موقفها بشأن ملف التفاوض لإعادة الأسرى في غزة، وأوضحت أن تقديراتهم تشير إلى بقاء 51 منهم على قيد الحياة من أصل 101.
وذكرت الصحيفة أن القادة الأمنيين يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة.
وأكدت أن قادة الأجهزة الأمنية على قناعة أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لن تتنازل في المفاوضات عن إنهاء الحرب وانسحاب الجيش من غزة.
وقالت الصحيفة إن محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من الخشية على مصير من بقي منهم على قيد الحياة.
وفي الجبهة اللبنانية، نعى حزب الله مسؤول العلاقات الإعلامية محمد عفيف النابلسي، بعد أن أعلنت إسرائيل أنها اغتالته بغارة، في أعقاب إعلانها استهداف رئيس قسم العمليات للجبهة الجنوبية في حزب الله، في قصف على بيروت مساء الأحد.