وكالات
تعهد رئيس الوزراء الفرنسي المكلف ميشيل بارنييه اليوم الخميس بالعمل مع “كل من لديهم نوايا حسنة” من أجل تحقيق المزيد من الاحترام والوحدة في بلد منقسم سياسيا بعد أشهر من الاضطراب السياسي.
وقال بارنييه في أول خطاب له في المنصب وهو يقف في ساحة قصر ماتينيون مقر رئيس الوزراء بجوار سلفه غابرييل أتال “الفرنسيون… يحتاجون اليوم.. وقد أعربوا عن حاجتهم.. إلى الاحترام والوحدة والتراضي”.
وفي وقت سابق، عين الرئيس إيمانويل ماكرون بارنييه، المفاوض السابق للاتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من التكتل، رئيسا جديدا للوزراء، وكلفه بتوحيد فرنسا وإنهاء الشلل السياسي الذي أعقب انتخابات مبكرة غير حاسمة.
وبارنييه يبلغ من العمر 73 عاما، وهو من أشد المعجبين بأوروبا، هو عضو في حزب الجمهوريين الذي يمثل اليمين التقليدي، ومعروف على الساحة الدولية لدوره في التوسط في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
ويتمتع بارنييه بخبرة تمتد 40 عامًا في السياسة الفرنسية والأوروبية، وقد شغل مناصب وزارية مختلفة في فرنسا، بما في ذلك مناصب وزراء الخارجية والزراعة والبيئة، وكذلك شغل مرتين منصب مفوض أوروبي ومستشار لرئيس المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، وفي عام 2021، أعلن بارنييه عن ترشحه للانتخابات الرئاسية لكنه فشل في حشد الدعم الكافي داخل حزبه.