تتواصل الاحتجاجات في مدن إسرائيلية، تزامنا مع إضراب عام، وسط تحركات هدفها الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة تبادل تعيد من بقي حيا من الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة.
في المقابل، حمّلت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نتنياهو مسؤولية مقتل الأسرى، واتهمته بتعطيل صفقة التبادل لمصالح ضيقة.
وفي الوقت ذاته، تتواصل الغارات الإسرائيلية المكثفة على قطاع غزة، والتي راح ضحيتها 26 شهيدا بينهم أطفال، كما قصفت إسرائيل سوقا شعبية في محيط مدرسة تؤوي نازحين بمخيم جباليا، ما تسبب في سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
وفي الضفة الغربية، تستمر العملية العسكرية الإسرائيلية، فقد فجّر جيش الاحتلال منازل وسط مخيم جنين، وجرت اشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومين الفلسطينيين في طولكرم، كما قطع الاحتلال التيار الكهربائي عن مناطق عدة داخل مخيم طولكرم.
وقد حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا ألبانيز، أمس الاثنين، من امتداد “العنف الإبادي الإسرائيلي” في غزة إلى الضفة الغربية.
وقالت ألبانيز في بيان جديد إن “العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.