أوقفت الشرطة التونسية، اليوم الاثنين، المرشح للانتخابات الرئاسية، العياشي زمال، ونقلته إلى منطقة الحرس الوطني بمحافظة منوبة، شمال البلاد، حسبما أفاد مراسل الحرة.
ويأتي هذا الاعتقال قبيل ساعات من إعلان هيئة الانتخابات القائمة النهائية للمرشحين المقبولين لخوض الانتخابات، المقررة الشهر المقبل.
وقال، مهدي عبد الجواد، عضو الحملة إن الشرطة اعتقلته من منزله عند الساعة الثالثة فجرا بشبهة تزوير تزكيات شعبية، معتبرا أن “الأمر أصبح عبثا، ويهدف إلى إقصائه من الانتخابات”.
وكانت هيئة الانتخابات قد أعلنت، في 11 غشت الماضي، قبولها أولياً، كلاً من العياشي زمال، والرئيس المنتهية ولايته قيس سعيد، وزهير المغزاوي، من أصل 17 مترشحاً قدموا أوراقهم.
وينتظر أن تعلن الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، القائمة النهائية للمرشحين للسباق نحو الرئاسة، بعد قبول طعون عبد اللطيف المكي، ومنذر الزنايدي، وعماد الدايمي، ورفض طعون كل من عبير موسي والصافي سعيد، وناجي جلّول، والبشير العواني.