في اليوم الـ328 للحرب الإسرائيلية على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية في جنين وطوباس وطولكرم لليوم الثاني على التوالي.
ولا يزال الاحتلال يواصل حصار مخيمات جنين ونور شمس في طولكرم والفارعة في طوباس، في وقت ارتفع فيه عدد الشهداء في شمال الضفة الغربية إلى 16 شهيدا.
وأعلن الاحتلال اغتيال قائد كتيبة طولكرم محمد جبار (أبو شجاع) بعد اشتباكات ضارية في مخيم نور شمس.
وفي قطاع غزة، وبينما يستمر جيش الاحتلال في قصف القطاع عشوائيا مخلفا العديد من الشهداء المدنيين، وصفت صحيفة معاريف الإسرائيلية شهر غشت الحالي بأنه أكثر الشهور دموية خلال الحرب، إذ قتلت المقاومة فيه 15 جنديا إسرائيليا في غزة والشمال.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه من التطورات بالضفة الغربية، ومن ذلك العملية العسكرية في جنين وطولكرم وطوباس، التي أسفرت عن سقوط ضحايا وتدمير البنية التحتية.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة -في بيان له- إن “غوتيريش يندد بفقدان الأرواح بمن في ذلك الأطفال، ويدعو لوقف فوري لهذه العمليات، ويحث قوات الأمن على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام القوة المميتة دون ضرورة، من أجل حماية الأرواح”.
من جهته، أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن الاتحاد الأوروبي “يريد وقفا لإطلاق النار في الضفة الغربية في أقرب وقت”، مضيفا أن سكان الضفة الغربية “يعانون على الصعيد الإنساني”.
بدوره، قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “يجب ألا تكون العملية العسكرية الإسرائيلية الكبيرة في الضفة الغربية المحتلة تمهيدا لتوسيع الحرب في غزة والتدمير الكامل”.