في اليوم الـ320 لحربه على غزة، واصل الاحتلال قصف مناطق عدة، ونسفَ مباني سكنية غربي مدينة رفح وبمحيط مدينة حمد شمال غربي خان يونس، في ظل حملته العسكرية المتواصلة في اقتحاماته مدنا ومناطق الضفة الغربية.
وقد أعلن جيش الاحتلال، أمس، أنه سيحقق في أسباب مقتل الأسرى الستة الذين انتشلت جثامينهم أمس الأول من غزة، في الوقت ذاته نشرت كتائب القسام صورا لأسرى تقول إنهم قُتلوا بفعل القصف الإسرائيلي.
كما بثت سرايا القدس صورا لعملية مشتركة مع كتائب القسام تُظهر استهداف آليات إسرائيلية في رفح، وأعلنت القسام أنها استهدفت قوتين إسرائيليتين في حي تل السلطان غربي رفح وقتلت 3 جنود.
سياسيا، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قبيل مغادرة الدوحة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على الصفقة، في حين أكد نتنياهو أنه لن يقبل أي صفقة تنص على وقف إطلاق النار، وشدد على رفض الانسحاب من محوري نتساريم وفيلادلفيا.
وفي المقابل قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقترح الصفقة الذي عُرض عليها مؤخرا يشكّل انقلابا على ما وصلت إليه الأطراف في يوليوز الماضي.