في اليوم الـ318 للحرب على غزة، واصل الاحتلال الإسرائيلي قصف الأحياء السكنية والمرافق المدنية في القطاع، في حين نفذت المقاومة عمليات نوعية جديدة، مكبدة الاحتلال المزيد من الخسائر في الأرواح والعتاد.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية بأن معارك ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال في البلدة القديمة بمدينة نابلس، بينما فتح الاحتلال تحقيقا في تفجير شاحنة بتل أبيب أسفر عن قتيل وجريح.
وفي جبهة لبنان، هاجم حزب الله صباح اليوم الاثنين بسرب من الطائرات المسيّرة والصواريخ مستوطنة نهاريا ومناطق عدة في الجليل الغربي، مما أدى لمقتل إسرائيلي وإصابة 6 آخرين أحدهم بجراح خطيرة في ياعرة، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
وفي الجانب السياسي، رفضت حركة حماس إدخال شروط جديدة على مسودة اتفاق الصفقة الذي وافقت عليه الحركة سابقا، قائلة إن المقترح الأميركي الجديدة يتماشى مع رغبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن الرئيس الأميركي جو بايدن مساء أمس الأحد أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة ما زال ممكنا، رغم تقارير عن تعثر المفاوضات نتيجة لشروط جديدة وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقال بايدن للصحافة -بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد- إن المحادثات لا تزال جارية و”نحن لن نستسلم”، مضيفا أن التوصل إلى اتفاق “ما زال ممكنا”.
وجاء تصريح بايدن بالتزامن مع وصول وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى تل أبيب، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.