دخلت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة يومها الـ309، واستهلته قوات الاحتلال خلال صلاة الفجر بمجزرة خلفت أكثر من 100 شهيدا، جراء قصفها مدرسة تؤوي آلاف النازحين.
و أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بمدرسة تؤوي آلاف النازحين في حي الدرج بقطاع غزة، وقالت إنها تحمل الإدارة الأميركية والاحتلال المسؤولية عنها.
بالمقابل قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في مكالمة هاتفية ، بأن تصعيد التوتر في الشرق الأوسط “ليس في مصلحة أي طرف” وشدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة.
وأضافت الوزارة، في بيان، ” إن التصعيد ليس في مصلحة أي طرف”.
وذكر بيان الوزارة أن بلينكن شدد على ضرروة أن يؤدي وقف إطلاق النار إلى الإفراج عن “الرهائن” وزيادة المساعدات.
وقالت الخارجية الأميركية في الأخير إن الوزير بلينكن، أكد أهمية التوصل لحل دبلوماسي.