في اليوم الـ 306 من الحرب الإسرائيلية على غزة، واصل جيش الاحتلال اقتحاماته الليلية للمناطق في الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أمس الثلاثاء أن يحيى السنوار أصبح رئيسا للحركة خلفا لإسماعيل هنية الذي استشهد قبل أيام.
واندلعت اشتباكات عنيفة فجر اليوم الأربعاء بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 13 خلال الـ24 ساعة الماضية.
وفي لبنان، أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أمس الثلاثاء أن الرد على إسرائيل قادم من إيران وحزب الله واليمن، لكن التنفيذ سيتم بتأن.
وتزامنت تصريحات نصر الله مع تصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث شن حزب الله هجمات بمسيرات وصواريخ، واستهدف مقري لواء غولاني ووحدة إيغوز.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إنه يتعين على الرئيس الجديد للمكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار أن يقرر بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل.
ووصف بلينكن السنوار بأنه “كان ولا يزال صانع القرار الرئيسي في ما يتعلق بإبرام اتفاق وقف لإطلاق النار” في غزة.