تونس

تونس.. المعارضة تحذر من جعل الانتخابات “محفلا” لتزكية ولاية ثانية لقيس سعيد

حذّرت المعارضة التونسية من جعل الانتخابات الرئاسية المقبلة جسرًا لإعادة انتخاب الرئيس الحالي قيس سعيد، بسبب استمرار الاعتقالات والتضييق على منافسيه.

وقال الوزير الأسبق والقيادي في “جبهة الخلاص الوطني” التونسية سمير ديلو “إنّ الجبهة معنية بالانتخابات الرئاسية المرتقبة في أكتوبر المقبل، لكن الشروط الدنيا للتنافس النزيه في هذه الانتخابات غير متوفرة”.

وفي سياق متصل، قال الأمين العام لحزب “التيار الديمقراطي” نبيل حجي إن “دور كل الفاعلين السياسيين هو الضغط حتى لا تكون الانتخابات المقبلة تزكية ومبايعة للرئيس قيس سعيد”.

وتُعدّد جبهة الخلاص ما أسمتها “أسبابًا وجيهة للاعتقاد”، بأنّ السلطة تتّجه نحو تنظيم انتخابات دون منافسة.

واعتبرت أنّ اعتقال الأمين العام للحركة العجمي الوريمي، وتقييد حركة القيادي في الجبهة والمرشّح الرئاسي عبد اللطيف المكي، أبلغ دليل على سلوك إقصائي صريح.

ومن أجل إيضاح موقفها من الانتخابات، تعدّد المعارضة قائمة المعتقلين ومن بينهم تسعة أمناء عامين لأحزاب سياسية، وتناقضات السلطة وإخلالات المسار الانتخابي، وتتمسك بالضغط لجعله استحقاقًا لمنافسة سعيد لا محفلًا لتزكيته لولاية ثانية.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. تساؤلات بشأن مصير أحزاب معارضة في ظل سجن قادتها

يقبع عدد من زعماء الأحزاب السياسية المعارضة في تونس في السجن، وبعضهم يواجه تهما خطيرة أبرزها "التآمر على أمن الدولة" وهو ما يثير الكثير من الأسئلة والتكهنات في الأوساط التونسية بشأن مصير هذه الأحزاب في ظل غياب "ربّانها".

Tunis

تونس.. مقترح قانون يتعلق بهجرة الأدمغة يثير جدلا واسعا

يثير مقترح قانون يتعلق بالحد من هجرة الكفاءات التونسية أو ما بات يطلق عليه بظاهرة "هجرة الأدمغة" جدلا واسعا في تونس حيث يفرض على من يريد مغادرة البلاد للعمل في الخارج من مهندسين وأطباء

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. تصاعد ملحوظ في عمليات اعتقال المهاجرين غير الشرعيين

شهدت الأسابيع القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في عمليات اعتقال المهاجرين الذين ليست لديهم أوراق إقامة في الشوارع التونسية. بعد اعتقالهم، يُحكم على هؤلاء المهاجرين بتهمة "الإقامة غير الشرعية"،